#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يقول الشيطان :- فى الإسلام : المسلم سئ الخلق أفضل من غير المسلم الحسن الخلق والسلوك أليس هذا من الظلم . يقول أبو هاشم : (مع الإستعانه برأي الأستاذ عبد الودود شكري) غير المسلم حسن الخلق أفضل من المسلم سئ الخلق في هذه الحياة الدنيا ، لأن حسن الخلق صلاح للكون وهو من أخلاقيات الإسلام . أما في الآخرة . فالحساب هناك يتم طبقا للإيمان بالله وحده الواحد الأحد والإيمان بالنبي محمد خاتم النبيين فصاحب الخلق السئ يعاقب ويتطهر من ذنوبه ثم يرضى عنه الله ، أما المشرك بالله ، فكيف يرضى الله عنه . والأحكام في هذه الدنيا تجرى طبقا للأعمال الظاهرة وقد عامل سيدنا رسول الله المنافقون بل والمشركون طبقا لهذه القاعدة . مثال :- لما رجع المسلمون من موقعة معهم الأسرى وبين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي ، ولما عرف رسول الله استدعاها وأطلق سراحها وقال لها : لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه . فلما عجب المسلمون قال لهم رسول الله : إن أباها كان يحب مكارم الأخلاق " هنا يصبح لرسول الله حكمين :- حكم دنيوي حيث أطلق سراح المرأة وحكم أخروي متصل بالإيمان والعقيدة . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|
|